مع بداية الحراك عرفت الجامعات في الجزائر ومنذ 26 فبراير الماضي مظاهرات و مسيرات للطلبة ضد العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة و الوجوه السياسية المساندة له ، و لحد الان لا يزال الطلبة في مظاهرات مستمرة من اجل محاسبة رؤوس الفساد في عهد بوتفليقة و تنحية بن صالح و حكومة بدوي و ايضا من أجل مقاطعة إنتخابات 4 جويلية 2019 ، وهذا أدى الى تأخر كبير في الدروس ما جعل اقتراح الدخول في سنة بيضاء وارد بقوة . في بلاطوهات التحليل التلفزيوني و في مناقشات الخبراء وحتى في وسائل التواصل الإجتماعي .
هل هناك سنة بيضاء في الجامعات لسنة 2019 ؟
أجاب عن هذا السؤال وزير التعليم العالي و البحث العلمي الطيب بوزيد ، خلال الندوة الصحفية التي نظمها مع رؤساء الجامعات ، حيث أكد الطيب بوزيد أنه لا يمكن الدخول في السنة البيضاء لأن الطلبة أنهوا السداسي الأول بشكل عادي و التأخر يتعلق بالسداسي الثاني و في بعض الجامعات فقط ، اين أشار انه قد اعطى تعليمات لمديري الجامعات يؤكد من خلالها على ضرورة استدراك الدروس الضائعة عبر مخططات محكمة .
أما عن الزمن البيداغوجي الضائع قال أنه سيتم تداركه عبر جملة من التدابير التي سيتم دراستها على مستوى المؤساسات الجامعية .