شهدت الجزائر اليوم الأحد 3 مارس 2019 أحداثا كثيرة في آخر يوم لإيداع ملفات الترشح لرئاسيات 18 أفريل .
جاء أول خبر ليلة السبت إلى الأحد حين أعلن حزب العمال الجزائري برئاسة لويزة حنون إنسحابه من غمار الرئاسيات ، دقائق قليلة لينتشر خبر إنسحاب حركة مجتمع السلم الجزائرية لرئيسه عبد الرزاق مقري .
ليلة مضطربة إستيقظت على أخبار مسربة جاءت بها قناة العربية السعودية تفيد تنحية الوزير الأول أحمد أويحيى المغضوب عليه شعبيا مع إحتمال تغييره بوزير الداخلية بدوي ، جاءت هذه الخطوة محاولة لإمتصاص الغضب الشعبي .
مظاهرات الطلبة الجامعيين و الجالية الجزائرية بالخارج اليوم و التي سبقتها لم تمنع المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي عاد من سويسرا أمس لنجده اليوم في مستشفى جنيف من مواصلة السباق ، كيف لا و المعارضة تستمر في الإنهيار ، بن فليس يعلن إنسحابه و مهدي غاني أيضا بعد أن رفضوا إستقباله حسبه ، ليبقى علي غديري و رشيد نكاز اللذان نجحا في إيداع ملفتهما في المجلس الدستوري .