انتشار ظاهرة "التخنث" او "الشذوذ الجنسي" مع ظاهرة "التحرش الجنسي" السبب الذي جعل بعض الأطباء والأخصائيون يدقون ناقوس الخطر , حيث طالبوا بادراج الثقافة الجنسية في البرنامج الدراسي لوزارة التربية والتعليم وكسر حاجز ان هذه الامور "عيب" قصد التقليل من الشذوذ الجنسي والعنف ضد الجنس الاخر ومن ابرز مؤيدي هذه الفكرة عضو مجلس الامة و مقرر لجنة التربية والتعليم، عبد الكريم قريشي حيث شدد هذا الاخير بضرورة طرح هذه المسألة حيث قال : "حان الوقت لإقرار الجنس كمادة من مواد المقررات الدراسية، وكسر هذه الطابوهات بعد أن سبق الأطفال سنهم في معرفة الإباحية عبر الانترنت".
كما أكد انه سيكون اول من يوافق على هذا القرار في حال تم رفعه الى الغرفة العليا , شرط ان تكون بطريقة بيداغوجية و مدروسة لكي لاتقع مشاكل عكسية. ويرى الطبيب النفسي عبد الكريم قريشي ان قلة الثقافة الجنسية لدى الجزائريين بدأت في الظهور فجأة مع الفوضى الجنسية التي جاءت مع التطور التكنولوجي كما اضاف ان بعض الدراسات قام بها هو ومختصون اثبتت ان بعض المواد كالتربية الاسلامية و التربية البدنية تريح التلميذ نفسيا لانه يجد فيها مكبوتاته . لذا يجب ان تضاف هذه المادة في المقرر ليعرف الثقافة الجنسية بالطريقة الصحيحة بدل ما يروج له من افكار شاذة على بعض المواقع على الانترنيت.